السبت، 31 مايو 2014
قصيده ابو بكر الصديق في رثاء الرسول (صلي الله عليه وسلم )
أبوبكر الصديق
في رثاء الرسول صلى الله عليه وسلم .
أَمْسَتْ هُمُومٌ ثِقَـالٌ قَـدْ تَأَوَّبُنِـي
مِثْلُ الصُّخُورِ عِظَامٌ هَدَّتِ الْجَسَـدَا
يَا لَيْتَنِي حَيْثُ نُبِّئْـتُ الغَـدَاةَ بِـهِ
قَالُوا : الرَّسُولُ قَدَ امْسَى مَيِّتاً فَقِـدَا
لَيْتَ القِيَامَةَ قَامَتْ عِنْـدَ مَهْلِكِـهِ
كَيْلاَ نَرَى بَعْـدَهُ مَـالاً وَلاَ وَلَـدَا
وَلَسْتُ آسَى عَلَى شَيْءٍ فُجِعْتُ بِـهِ
بَعْدَ الرَّسُولِ إِذَ امْسَى مَيِّتـاً فُقِـدَا
كَمْ لِي بِبُعدِكَ مِنْ هَـمٍّ يُنَصِّبُنِـي
إِذَا تَذَكَّـرْتُ أَنِّـي لاَ أَرَاكَ ابَـدَا
كَانَ الْمُصَفَّى مِنَ الآفاتِ قَدْ عَلِمُوا
وَفِي الْعَفَافِ فَلاَ تَعْدِلْ بِـهِ أَحَـدَا
نَفْسِي فِدَاؤُكَ مِنْ مَيْتٍ وَمِنْ بَـدَنٍ
مَا أَطْيَبَ الذِّكْرَ وَالأَخْلاَقَ والْجَسَدَا
في رثاء الرسول صلى الله عليه وسلم .
أَمْسَتْ هُمُومٌ ثِقَـالٌ قَـدْ تَأَوَّبُنِـي
مِثْلُ الصُّخُورِ عِظَامٌ هَدَّتِ الْجَسَـدَا
يَا لَيْتَنِي حَيْثُ نُبِّئْـتُ الغَـدَاةَ بِـهِ
قَالُوا : الرَّسُولُ قَدَ امْسَى مَيِّتاً فَقِـدَا
لَيْتَ القِيَامَةَ قَامَتْ عِنْـدَ مَهْلِكِـهِ
كَيْلاَ نَرَى بَعْـدَهُ مَـالاً وَلاَ وَلَـدَا
وَلَسْتُ آسَى عَلَى شَيْءٍ فُجِعْتُ بِـهِ
بَعْدَ الرَّسُولِ إِذَ امْسَى مَيِّتـاً فُقِـدَا
كَمْ لِي بِبُعدِكَ مِنْ هَـمٍّ يُنَصِّبُنِـي
إِذَا تَذَكَّـرْتُ أَنِّـي لاَ أَرَاكَ ابَـدَا
كَانَ الْمُصَفَّى مِنَ الآفاتِ قَدْ عَلِمُوا
وَفِي الْعَفَافِ فَلاَ تَعْدِلْ بِـهِ أَحَـدَا
نَفْسِي فِدَاؤُكَ مِنْ مَيْتٍ وَمِنْ بَـدَنٍ
مَا أَطْيَبَ الذِّكْرَ وَالأَخْلاَقَ والْجَسَدَا
الأحد، 25 مايو 2014
معلومات في غايه الاهميه عن اسرار اعماق البحار وقدره الخالق
بســم الله الرحمــن الرحيــم
الســـلام عليكـــم ورحمـــة اللـــه وبركاتـــه
أقدم اليكم هذا الموضوع الجديد والمفيد والممتع لكل من يقراه .. وهو مفيد كثيرا لكل الغواصين ليستفيدوا الكثير من هذه المعلومات المتعلقه في هذا العالم الغريب المظلم والعجيب ( أسرار الأعماق ) فسبحان من خلق هذا البحر ..
وأتمنــى ان ينال الموضوع رضاكم واستحسانكم ..
وأتمنــى ان ينال الموضوع رضاكم واستحسانكم ..
السبت، 24 مايو 2014
الجمعة، 23 مايو 2014
قصيده للمتنبي ......... من روائع الادب
كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيعجزكم ............ويكره المجد ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ...........أنا الثّريا وذان الشيب والهرم
وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ
أنام ملء جفونــــي عن شواردها ..............ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصـم
غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ ..............إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا
ولا الجمع بين الماء والنار في يدي ........بأصعب من أن أجمع الجدَّ والفهما
وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما
عدوك مذمـــــــــومٌ بكل لســــانِ .............وإن كان من أعدائـِـــك القمـــران
ولله ســـــــرٌّ في عــُـــلاك وإنما ..............كلام العِـدا ضربٌ من الهذيـــــان
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها ..........وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ
لعل عتبَك محـــــــــــمودٌ عواقبه ............فربّما صحّت الأجســــــــامُ بالعللِ
فمسّاهم وبسطهم حريــــــــــــــر ...........وصبّحهم وبسطهم تــــــــــــــــراب
وفي التودد والاستعطاف قال لسيف الدولة :
و احرَّ قلباه ممن قلبهُ شــــــــبمٌ .......ومن بجسمي وحالي عنده شضم
يا أعدل الناس إلا في معاملتــي .....فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ
وله في الحكمة قوله :
كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيًا ...... وحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا
إذا غامرت في شرفٍ مروم ٍ .........فلا تقنع بما دونِ النجــــــــومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيـــرٍ .......كطعم الموت في أمرٍ عظيـــــمِ
إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا ........فأهونُ ما يمرُّ به الوحـــــــولُ
إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً .......فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتـــــــــــسمُ
ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ ......وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
ومن عرف الأيام معرفتي بها .....وبالناسِ روى رمحه غير راحم
لا يخدعنّك من عدوٍ دمعــــــة ..... وارحـــم شبابك من عدوٍ ترحم
لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنســـــانِ
ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ
إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .....وصدّقَ ما يعتادهُ من توهّـــــمِ
إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته ........وإن أنت أكرمت اللئــــيمَ تمّردا
وما الحياة ونفسي بعدما علمتْ ......أن الحياةَ كما لاتشتهـــــي طبعُ
من يُهنْ يسهُلْ الهــــــوانُ عليه ...........ما لجرح ٍبميِّتٍ إيـــــــــلامُ
مرّ أبو الطيب برجلٍ جاهلٍ سفيهٍ أحمق
_ كما يراه أبو الطيب ! _
فأساء لأبي الطيب في القول
.من روائع الادب (قصيده للمتنبي)
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ...........أنا الثّريا وذان الشيب والهرم
وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ
أنام ملء جفونــــي عن شواردها ..............ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصـم
غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ ..............إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا
ولا الجمع بين الماء والنار في يدي ........بأصعب من أن أجمع الجدَّ والفهما
وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما
عدوك مذمـــــــــومٌ بكل لســــانِ .............وإن كان من أعدائـِـــك القمـــران
ولله ســـــــرٌّ في عــُـــلاك وإنما ..............كلام العِـدا ضربٌ من الهذيـــــان
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها ..........وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ
لعل عتبَك محـــــــــــمودٌ عواقبه ............فربّما صحّت الأجســــــــامُ بالعللِ
فمسّاهم وبسطهم حريــــــــــــــر ...........وصبّحهم وبسطهم تــــــــــــــــراب
وفي التودد والاستعطاف قال لسيف الدولة :
و احرَّ قلباه ممن قلبهُ شــــــــبمٌ .......ومن بجسمي وحالي عنده شضم
يا أعدل الناس إلا في معاملتــي .....فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ
وله في الحكمة قوله :
كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيًا ...... وحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا
إذا غامرت في شرفٍ مروم ٍ .........فلا تقنع بما دونِ النجــــــــومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيـــرٍ .......كطعم الموت في أمرٍ عظيـــــمِ
إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا ........فأهونُ ما يمرُّ به الوحـــــــولُ
إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً .......فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتـــــــــــسمُ
ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ ......وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
ومن عرف الأيام معرفتي بها .....وبالناسِ روى رمحه غير راحم
لا يخدعنّك من عدوٍ دمعــــــة ..... وارحـــم شبابك من عدوٍ ترحم
لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنســـــانِ
ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ
إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .....وصدّقَ ما يعتادهُ من توهّـــــمِ
إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته ........وإن أنت أكرمت اللئــــيمَ تمّردا
وما الحياة ونفسي بعدما علمتْ ......أن الحياةَ كما لاتشتهـــــي طبعُ
من يُهنْ يسهُلْ الهــــــوانُ عليه ...........ما لجرح ٍبميِّتٍ إيـــــــــلامُ
مرّ أبو الطيب برجلٍ جاهلٍ سفيهٍ أحمق
_ كما يراه أبو الطيب ! _
فأساء لأبي الطيب في القول
.من روائع الادب (قصيده للمتنبي)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)